داعش خطر كبير على مجمل مكونات العراق وعمليته الديمقراطية
مالمۆکورد

استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد اليوم الاحد (17-8-2014) وفدا عن حزب المحافظين الكردستاني برئاسة نجاة عمر السورجي سكرتير الحزب وفرهاد فريدون رواندزي عضو المكتب السياسي.

وفي مستهل اللقاء الذي حضره عدد من اعضاء المجلس المركزي، رحب عادل مراد باسم الاتحاد الوطني بالوفد الزائر، مؤكدا اهمية تمتين العلاقات الثنائية بين الجانبين وتقويتها بما يخدم مجمل الحرك السياسي والديمقراطي في كردستان والعراق، مشيدا بمواقف حزب المحافظين تجاه الاتحاد الوطني ودعمهم المتواصل لمواقفه الوطنية خاصة في الانتخابات الاخيرة التي تمكن خلالها الاتحاد من الحصول على الاف الاصوات من مناطق تواجد السورجيين، عبر معالجة الاخطاء والكبوة التي مر بها خلال انتخابات برلمان اقليم كردستان التي جرت في 21-9-2013.

وسلط سكرتير المجلس المركزي الضوء على الاوضاع الراهنة في كردستان والعراق والمنطقة، والمخاطر التي تمثلها سيطرة جماعات داعش الارهابية على مناطق واسعة من العراق سوريا ، مشيرا في هذا السياق الى ان دخول داعش الى العراق جاء عبر مخطط اقليمي يستهدف وحدة البلاد وعمليتها الديمقراطية وافراغه من الاقليات الدينية والقومية التي تعبرها الجماعات الارهابية تهديدا لمخططاتها الاجرامية.

وفي سياق منفصل عبر مراد عن امله في ان يتمكن الاتحاد الوطني من عقد مؤتمره العام الرابع في المتسقبل القريب، بشكل يضمن طرح مختلف الافكار والاراء والتوجهات والاختلافات في وجهات النظر، لاختيار قيادة جديدة فاعلة عبر اعطاء الشباب دور اكبر كي تتمكن من مواجهة التحديات السياسية والامنية والاقتصادية التي تمر بها كردستان والعراق والمنطقة تنسجم مع تطلعات كوادر وجماهير الاتحاد الوطني الكردستاني.

من جانبهم عبر سكرتير حزب المحافظين الكردستاني عن شكره لسكرتير المجلس المركزي على حفاوة الاستقبال، مثمناَ في الوقت ذاته دور المجلس المركزي ومواقفه المتواصلة في مختلف القضايا المصيرية لشعب كردستان وسعيه الدائم لتمتين العلاقات وتطويرها بين الاتحاد الوطني الكردستاني ومختلف احزاب كردستان، داعياَ الى ضرورة ان يستمر الاتحاد الوطني في سياساته وستراتيجياته الوطنية تجاه مختلف القضايا الكردستانية والعراقية والاقليمية، مؤكداَ استمراره حزبه في العمل المشترك مع الاتحاد الوطني في مختلف المجالات خدمة لشعب كردستان وقضيته العادلة.

وطالبوا الاتحاد الوطني الى ايلاء اهتمام اكبر باحزاب المعارضة في الاقليم خاصة الاحزاب التركمانية والمسيحية وفتح افاق اوسع للحوار والتعاون معها، بعيدا عن هيمنة بعض الاحزاب  في الاقليم.

وفي سياق منفصل حذر سكرتير حزب المحافظين من خطورة التهاون مع تواجد الجماعات الارهابية في العراق، مؤكدا ضرورة التعامل مع مخاطرها بحزم لانهاء تواجدها الذي خلف كوارث انسانية واصبح تهديدا على كوردستان والعراق والمنطقة. 

به‌روار:  17/08/2014
360   جار خوێندراوه‌ته‌وه
مافەکان پارێزراوە بۆ مالمۆکورد
میوانی سه‌رهێڵ:   780
کۆی سه‌ردان:   29230851